[3] انظر "تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان" لعبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله نشر مؤسسة الرسالة (ص/39). [4] تفسير العلامة محمد العثيمين (2 /6). [5] هو الفقيه، المفتي، الإمام الرباني شيخ الإسلام الثاني أبو عبدالله شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الزرعي، ثم الدِّمشقي، الشهير بـ"ابن قيم الجوزية"، عاش في دمشق ودرس على يد ابن تيمية الدمشقي، ولازمه قرابة 16 عامًا، وتأثر به، وسجن في قلعة دمشق في أيام سجن ابن تيمية، وخرج بعد أن توفِّي شيخه عام 728 هـ، ومن تلاميذه: ابن رجب الحنبلي، وابن كثير، والذهبي، وابن عبدالهادي، والفيروزآبادي صاحب "القاموس المحيط" - رحمهم الله تعالى - وغيرهم، وتوفي - رحمه الله - ليلة الخميس، ثالث عشرين من رجب الفرد سنة (751هـ)، ودفن بدمشق بمقبرة الباب الصغير. [6] انظر: تفسير القرآن الكريم؛ لابن القيم - نشر دار ومكتبة الهلال - بيروت ص/12، وينتبه أن هذا التفسير ليس مَن جمع ابن القيم- رحمه الله - ؛ وإنما مِن صُنع بعض المعاصِرين في أوساط هذا القرنِ العشرين الذي جمعه من مؤلفات ابن القيم وقد أثنى عليه أهل العلم والله أعلم. مرحباً بالضيف
الحمد لله الرحمن والرحيم اسمان من أسماء الله تعالى ، يدلان على اتصاف الله تعالى بالرحمة. والرحمن يدل على سعة رحمة الله ، والرحيم يدل على إيصالها لخلقه ، فالرحمن: ذو الرحمة الواسعة ، والرحيم: ذو الرحمة الواصلة. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ( الرحمن: هو ذو الرحمة الواسعة ؛ لأن فَعْلان في اللغة العربية تدل على السعة والامتلاء ، كما يقال: رجل غضبان ، إذا امتلأ غضبا. الرحيم: اسم يدل على الفعل ؛ لأنه فعيل بمعنى فاعل ، فهو دال على الفعل ، فيجتمع من ( الرحمن الرحيم) أن رحمة الله واسعة ، وتؤخذ من ( الرحمن) ، وأنها واصلة إلى الخلق ، وتؤخذ من ( الرحيم) ، وهذا ما رمى إليه بعضهم بقوله: ( الرحمن) رحمة عامة ، و( الرحيم) رحمة خاصة بالمؤمنين. ولكن ما ذكرناه أولى). انتهى من شرح العقيدة الواسطية 1/22 والله أعلم.
YouTube مسجد أولياء الرحمن الرحيم عبدالقادر الجديدة