واعتبر لايبنتز أن أنظمة متعددة كل منها له كتلة m i و سرعة v i يكون لها طاقة حركة "متناسبة" مع: وتظل محفوظة طالما أن الكتل لا تتفاعل مع بعضها البعض. ويعتبر هذا التصور صحيحاً بالنسبة إلى بقاء طاقة الحركة في الحالات التي لا يكون فيها احتكاك. وكان كثير من الفيزيائيين في ذلك العهد يعتبرون انحفاظ الزخم الخطي: بأنه انحفاظ أيضا للطاقة أيضاً. ثم توصل العلماء فيما بعد إلى اكتشاف انحفاظ طاقة الحركة وكذلك انحفاظ زخم الحركة خلال دراستهم للتصادم المرن بين الكرات. وكان من فضل علماء ومهندسين مثل جون سميتون وكارل هوتسمان ومارك سيجوين الذين اعترضوا على أن يكون زخم الحركة هو الوحيد كقانون للحفاظ. وبالتدريج شعر العلماء أن هناك ارتباطا بين الحرارة والحركة حيث تتولد حرارة عن الاحتكاك وبالعكس. وكانت دراسات لافوازييه وبيير سيمون لابلاس عام 1783 علامات على طريق نظرية الحرارة. [2] كذلك لاحظ بنيامين تومسون عام 1798 نشأة الحرارة من عملية حفر ماسورات المدافع ، واعتبر وجود معامل ثابت لتحويل الحركة إلى حرارة وبالعكس. عندئذ قام توماس يونغ بتسمية "طاقة" على تلك الظاهرة عام 1807. وعن طريق المعايرة توصل العلماء إلى أن طاقة الحركة تساوي: والتي تفهم على أنها القيمة الحقيقية لطاقة الحركة المستخدمة في ثابت تحويل الشغل وهي النتيجة التي توصل إليها يسبارد كوريوليس وجين بونسيليت خلال الاعوام 1818-1839.
• ذو الفضل: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: المُنعم بما لا يلزمه. • ذو الطَّول: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: صاحب السّعة والغنى والقدرة. المعجم: اللغة العربية المعاصر - [ ابحث في المعنى]
ربما اضطربت الحروف في عينيك الآن، وتساءلت: أتراه يقصدني؟ وهل أقصد إلاّ أنت؟ بودي أن أعرف! أتغيّر قلبك.. ذلك المشرق بالصدق والإخلاص والنقاء؟ أم غالبته عوارض الحياة، وكدوراتهُا فلوّنته بغير ما اعتاد؟ أتغيّر خلقك الشريفُ الذي هو أنموذج يحتذى، ومثل يُتَّبع، ومحل إعجاب لمَن عرفك، ومَن لم يعرفك أم لا زلت على عهدي، ولم تتغيّر بعدي، ولكن حال بيني وبينك الحال؟ أتراك تجد ما أجد، من وَجْدِ البعد، ومرارة الهجر، حتى إني لآوي إلى مخدعي لهجعة نوم فينتابني خيالُكَ اللطيفُ، فأهش له وأبش، وأبثه شكواي وشجني، وأسائله حتى لأذكر قول القائل: وقفتُ على ربع لمية ناقتي فما زلت أبكي عنده وأخاطبه وأسقيه حتى كاد ممّا أبثه تكلمني أحجاره وملاعبه إن المرء ليعرف في حياته الكثير من الناس ممّن زاملهم، أو جاورهم، أو رافقهم في صِبا، أو شاركهم في مجهود، أو جالسهم يومًا، أو أحبّهم أو أحبّوه، ثم تفرقت بهم السبل، وذهب كل إلى شأنه، ونسي بعضهم بعضًا حتى يلتقوا فيبتسم بعضهم إلى بعض، ويتذاكرون العهد القديم الذي يظل جميلاً؛ لأنه قد مضى وانقضى، ولا سبيل إلى ردّه، لكن مثلك هيهات أن يُنسى حتى ينسى الإنسان قلبه، أو يسلوَ عن نفسه، فلقد كنتَ سرورَ العين، ونشوةَ الضمير، ونعمةَ الحاضر، وتطلعَ المستقبل.