التأمين ضد الغير هو أحد أنواع التأمين علي السيارات وفي ذلك النوع يضمن للأخرين الحماية من أي ضرر والقيام بالتعويض لهم عندما يكون الشخص المؤمن عليه هو صاحب الضرر ولكن لابد أن يتم إثبات أنه هو بالفعل الذي قام بإلحاق الضرر بالآخرين ويطلق على هذا النوع من التأمين بالتأمين الإجباري. ومن ضمن إيجابيات هذا النوع هو تقديم الأمان حيث أنه سائق السيارة لا يشعر بخطر حوادث الطريق، بالإضافة إلي المبالغ التي يتم دفعها أو الأقسام التي تٌقدم للشركة تكون بسيطة وغير مهلِكة لمالك السيارة مقارنة بالخدمة التي تقدمها له من رعاية وتأمين والحماية من عقوبة السجن في الحوادث الكبيرة. ومن الجدير بالذكر أن أقساطها تكون ثابتة بحيث إنه لا يتم دفع قسط التأمين علي حسب نوع السيارة مثلاً بالعكس الأقسام تكون ثابتة على تأمين جميع السيارات بجميع أنواعها, ولكن من ضمن سلبياتها هو أنها تتكفل بتأمين سيارة الغير فقط لو تأكدت الشركة أن الذي تسبب في وقوع الضرر هو الشخص المؤمن عليه. هل تعلم: أفضل شركات التأمين في مصر التأمين الشامل على السيارات يتضمن التأمين الشامل حماية السيارة من جميع الحوادث والتأمين على كافة الأجزاء المكونة للسيارة ومن أهم مميزاته أنه يقدم الحماية من أي أذى أو أضرار تلحق بالسيارة بغض النظر عن من هو الشخص المتسبب في الحادث.
الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ال مكتوم { فزاع} (With images) | Beautiful men
فكأنه يقول: إن تعذبني فبعدلك، و إن تغفر لي فبرحمتك. و قوله: ﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ ﴾: بـ (الفاء): التي تفيد التعقيب دون مهلة، وبالإجابة الواسعة العظيمة التي يشير إليها (الألف، والسين، والتاء) التي تفيد المبالغة. ثم قال: ﴿ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴾: ((يقول جلّ ثناؤه: وكما أنجينا يونس من كرب الحبس في بطن الحوت في البحر إذ دعانا، كذلك ننجي المؤمنين من كربهم إذا استغاثوا بنا، ودعونا))( [10]). وهذه البشارة، والوعد العظيم الذي لا يتخلف من اللَّه ربّ العالمين لكل مؤمن ومؤمنة إذا وقع في الشدائد والهموم ، فدعا ربه القدير بهذه الدعوة العظيمة بصدقٍ وإخلاصٍ أن ينجيه ويفرج عنه. وجاءت هذه البشارة كذلك عن سيد الأولين والآخرين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال: (( دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ: (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنْ الظَّالِمِينَ) فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ))( [11]). وفي رواية أخرى عنه rصلى الله عليه وسلم (( أَلاَ أُخْبِرُكُمْ أَوْ أُحَدِّثُكُمْ بِشَيْءٍ إِذَا نَزَلَ بِرَجُلٍ مِنْكُمْ كَرْبٌ أَوْ بَلاَءٌ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا دَعَا بِهِ فَفَرَّجَ عَنْهُ ؟ فقَالُوا: بَلَى, قَالَ: دُعَاءُ ذِي النُّونِ))؟( [12]).